التنسيقية الدولية للبحوث والدراسات الإبراخيلية ( سيراب / بدء)
التأسيس:
التأسيس الرسمي للتنسيقية الدولية للبحوث والدراسات الإبراخيلية يعود إلى تاريخ الإعلان عن ذلك بالرائد الرسمي للجمهورية الفرنسية الصادر في 03 ماي 2014 وهو يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة. والعنوان الرسمي للجمعية منذ الجلسة العامة لسنة 2017 هو: 10 rue Lécluse, 75017 Paris (France).
لكن قبل التنسيقية حصلت ولادة مفهوم الإبراخيليا ومجال البحث المرتبط به، وكذلك تأسيس جمعية تونسية (جمعية إبراخيليا) على يد باعث المفهوم الأستاذ (المتميز) بجامعة تونس المنار، منصور مهني. واحتفظ بالتاريخ الرمزي لتأسيس الجمعية كتاريخ لانبعاث المفهوم وهو يوم 17 أكتوبر 1012، يوم انعقدت الجلسة العامة التأسيسية لجمعية “إبراخيليا” بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس (جامعة تونس المنار) وتم تثبيت الجمعية رسميا بصدور الإعلان عن ذلك بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية المؤرخ في 11 ديسمبر 2012.
الأهداف:
أهداف التنسيقية الدولية هي:
+ التشجيع والعمل على تنظيم اللقاءات وفرص التبادل بين الباحثين والمبدعين والفنيين في مجالات الكائنات والأشياء من الأحجام الصغرى أو ذات الهيكلة المجهرية
+ تطوير مفهوم الإبراخيليا في الحجمه متعدد الاختصاصات وفي تطبيقاته المتنوعة والتشجيع على الإنتاج لذات النتيجة
+ التشجيع على تفعيل الامتداد الاجتماعي والاقتصادي للبحوث والإبداعات الإبراخيلية في مختلف الاختصاصات
الإدارة:
عملا بالفصل التاسع من القانون الأساسي للتنسيقية الدولية للبحوث والدراسات الإبراخيلية فإن تسيير هذه الأخيرة موكول لمجلس إدارتها المتركب من 22 عضوا تنتخبهم الجلسة العامة لمدة نيابية تمتد على سنتين. ويختار مجلس الإدارة من بين أعضائه وبالتصويت السري مكتبا إداريا يتكون من رئيس، نائب رئيس-مدير تنفيذي، كاتب عام وأمين مال.
الهيئة الحالية هي التي انتخبتها الجلسة العامة التي انعقدت بالقيروان (الجمهورية التونسية) بتاريخ 11 أفريل 2019 على هامش ندوة دولية انتظمت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان. ومنها تكون المكتب الإداري برئاسة الأستاذ منصور مهني، ينوبه الأستاذ مارك هرسنت من جامعة السربون 3 (باريس) والكاتبة العامة المنانة التشكيلية والناقدة مارتين لاكاس وأمين المال السيد ألان ماسي المستشار الدولي في الاعلام والاتصال.
أما بقية أعضاء مجلس الإدارة فهم من جامعة بالبلدان التالية: إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، تونس، الجزائر، ساحل العاج، فرنسا، لبنان، المغرب.
الفرق الوطنية وأهم نشاطاتها:
وهي منظمة في فرق بحث أو جمعيات:
1 – إسبانيا: تنظيم ونشر “الملتقي العالمي الثالث للإبراخيليا”، }امعة كاديز، أكتوبر 2019
2 – إيطاليا: تنظيم يومين دراسيين (2015 و 2016) ثم تنظيم ونشر ندوة دولية (2018) بجامعة نابولي برتينون.
3 – بلجيكا: تنظيم ونشر ندوة دولية وتأجيل ندوة ثتنية بسبب الكورونا.
4 – تونس: تنظيم حوالي 15 تظاهرة علمية بين ندوات دولية وأيام دراسية. تنظيم المؤتمر العالمي الثاني للإبراخيليا بالحمامات (2017). تأسيس “وحدة بحث في الدراسات الإبراخيلية”. إدراج الدراسات الإبراخيلية في مستوى الماجستير. مناقشة مذكرة بحث الماجستير في موضوع الدراسات الإبراخيلية. بعث مجلة “محادثات” سداسية متعددة اللغات للبحوث والدراسات الإبراخيلية وإصدار 10 أعداد. نشر الكتاب المؤسس لمفهوم الإبراخيليا والفاتح لمجال البحث فيه وهو كتاب “عودة سقراط. مدخل إلى الدراسات الإبراخيلية” (2015 في تونس وطبعة ثانية بباريس 2017). نشر كتاب منتخبات من مداخالات الندوات الثلاث الأولى في الإبراخيليا بتونس.
5 – الجزائر: تنظيم ندوات وطنية بعنابة وقالمة وتأجيل ندوة بسبب الكورونا. الاستعداد لتنظيم المؤتمر العالمي الرابع للإبراخيليا سنة 2023.
6 – ساحل العاج: تنظيم ندوات وطنية ثم ندوة دولية ونشر أعمالها. الاستعداد لتنظيم المؤتمر العالمي الثالث للإبراخيليا في أكتوبر 2021.
7 – السينغال : تأجيل ملتقى تأسيسي كان مبرمجا لجوان 2020 وذلك بسبب الكورونا.
8 – فرنسا: تنظيم لقاء حول كتاب “عودة سقراط” بالشراكة مع دار لارماتان. تأجيل ندوة دولية بعد ضبط موعدين لها (مارس ونوفمبر 2020) بسبب الكورونا وتدارس موضوع ندوة دولية المزمع تنظيمها بجامعة السوربون 3.
9 – لبنان: تنظيم يوم دراسي تأسيسي ثم تنظيم ونشر ندوة دولية.
10 – المغرب: تنظيم المؤتمر العالمي الأول للإبراخيليا (2015) وندوة دولية أخرى 2017.
وفي بلدان أخرى يقتصر التمثيل على جامعيين منفردين لم يتشكلوا بعد في فرق وهم في ألمانيا، الإمارات، رومانيا، سويسرا وكندا.
Mansour M’henni, séance de présentation et signature de la première édition du livre La Retour de Socrate. « Introduction à la Nouvelle Brachylogie », (Tunis, Brachylogie, 2015) à l’Institut Supérieur des Sciences Humaines de Tunis (UTM).